ننا نعيـــش في كونٍ ثنويّ، و تنص قوانين هذا العالم على أننا عندما نتواجــد في حالـة معينة فإننا نبدأ بالانتقال الحتمي إلى الحالة المعاكســـــــــــــــــة في حال لم نتقبّل الحالة الأولى. لنفترض أنّه استدان منك شخصٌ مالاً و لم يعده إليك، أو أنه وعدك بالمساعدة و لم يساعدك… أو أنه أخبرك بأنه سيأخذك في رحلة و لم يأخذك… فماذا كنت ستسمي أفعالاً كهذه، و خاصة إذا كانت تتكرر بصورة دورية؟… لا شك أنك كنت ستدعو هذه الأمور بالخداع و الخيانة و الخساسة… و ما إن نطلق تسمية على فعلٍ ما حتى نقع مباشـــــــــــرةً تحت تأثيره أي تحت حكمه. فإذا أطلقت على فعلٍ ما اسم الخداع فإنك تتحول مباشرة إلى موقع المخدوع و ما إن تطلق على أمرٍ ما اسم الخيانة حتى تتخذ مباشـرةً حالة المغدور. و إذا أطلقت على بعض الأفعال التي تعرضت لها اسم الهجران فإنك تتحوّل إلى مهجــــور. و بما أنه لا تعجبك حالة المخدوع، فإنك لا ترضى بهذا الوضع و تبدأ بمقاومته مقاومة فعّالة و كلما زادت مقاومتك كلّما امتصك هذا القمع أكثر. و أخيراً تصل إلى حالة الذروة فتنقلب إلى الحالة المعاكسة، أي أنك في حالتك الجديدة تصبح أنت القائم بالخداع و الخيانة و الهجران. فلاديمير جيكارنتسف
Loading Likes...
لعقل الباطن،قانون الجذب،الطاقة الحيوية،التنمية الذاتية،التنميةالبشرية،الحب،الوفرة،الإمتنان،الإستحقاق،أشرف العوني،الحب،النجاح،السر،السرالعظيم،الشاكرات،جذب،المال،النجاح،القوة،التطوير،التغيير،التوكيدات،التجلي،الشهرةّ،الزرق،الثراء،الزواج،